أكثر اللوحات شهرة في العالم والأعلى سعراً والأكثر غموضاً يذهب ملايين الزوار لمتحف اللوفر لمشاهدة اللوحة , تعرضت الموناليزا علر العصور للتمزيق من قبل متطرفين حيث باتت تعرض اليوم داخل زجاج مصفح .
موناليزا ليوناردو دافنشي
تبدو نظرتها هائمة ، بالرغم من ذلك تقابل نظر المتفرج دائماً لا تتزين بمجوهرات وملابسها داكنة اللون كما لو انها في حداد ومع ذلك فهي تبتسم بطريقة غامضة
_ من تكون الموناليزا ؟! ومن هي هذه المرأة التي رسمها ليوناردو دافنشي؟!
تم فحص اللوحة باستخدام الاشعة السينية والاشعة الحمراء وتقنية اطياف رامان والتصوير بالضوء وتقنيات اخرى لكشف خباياها
_ هل أُجري تصحيحات على اللوحة؟!
_هل لوّن الرسام اللوحة عدة مرات؟!
_ هل قام ليوناردو دافنشي برسم القطعة الفنية خلال جلسة واحدة ام عمل عليها لعقود من الزمن؟! هناك تفسيرين فقط لكن كلاهما يلغي الاخر
“جورجيو فازاري” كاتب سيرة ، ما قاله اكثر منطقية وقبولاً وفقاً له ؛ ليزا دلجيو كوندو – زوجة تاجر الحرير الفرنسي “فرانسيس دلجيو كوندو” حيث كلف ليوناردو برسمها عام 1503
وهذا يتناقض مع كاتب اليسرة “انطونيو ديبياتس” 1517 , ان ليوناردو تم تكليفه بواسطة جوليانو دي ميديشي وربما جاء بهذه المرأة من بنات افكاره حيث طُلب منه ان يرسم لوحة أم لطفل توفت والدته اثناء ولادته وبما ان ليوناردو كان طفلاً “لا يملك العائلة المتكاملة” فكان قادراً على فهم احاسيس هذا الطفل .
_لطالما كان السؤال محيراً لماذا رسم ليوناردو زوجة تاجر حرير ترتدي ملابس داكنة ؛ تاجر الحرير يكون عادة فخوراً بأقمشته الملونة لكن ملابس الموناليزا تشير الى الحداد والحزن
إن رسم صورة امرأة متوفاة فإن الالوان الداكنة تبدو منطقية كما يمكن تفسير ابتسامتها لانها موجهة الى طفلها لم يفحص اي عمل فني كما فُحصت والان تكشف الموناليزا عن وجهها الحقيقي فقد تم العثور على نفس الوجه مراراً وتكراراً تحت كل طبقة من طبقات الطلاء انه الوجه ذو النظرة المحبة والابتسامة المواسية “صورة الأم “
الكاتبة : وفاء محمود عويس
الكاتبة : وفاء محمود عويس _ وهي كاتبة و رسامة و محبة للفنون من فلسطين الحبيبة