لايحتاج العلاج بالفن الي موهوبين في الرسم أو الامساك بالالوان او حتى التعامل مع اي خامة لونية أو ادوات فنية ., و لذا انقسمت المراحل الى ثلاث مراحل مهمة :
المرحلة الاول
ليس علي الشخص سوي ان يقوم بالرسم مثلا او اي عمل فني ومن خلال هذا العمل سوف تظهر الضغوط النفسية التي تعرض لها او مازال يتعرض لها وتؤثر في الواقع الحالي المعاش وسوف يستطيع من خلال المعالج ان يفهم طريقة تفكيره ومدي عمق مشكلاته وماهي الطريقة المثلي للعلاج وخاصة مع اللذين لايستطيعون التعبير عن مابداخلهم بالكلام .
المرحلة الثانية
– تحليل العمل الفني العلاج بالفن يشبه صور الأشعة لما هو بداخل النفس سواء بالرسم او الكتابة او الموسيقي او اي لون من الوان الفن والمتخصص في هذة المرحلة يقوم بشرح خبايا العمل الفني ومايدور داخل الشخص حيث ان العلاج النفسي يري ان العلاج يأتي من الداخل وليس من الخارج والمشكلة تكون من الداخل وليس من الخارج والحلول تأتي من الداخل ايضا والمعالج النفسي بالفن لابد ان يكون مؤهلا وعلي دراية بالنظريات النفسية
المرحلة الثالثة
– وتعتمد هذة المرحلة علي ماقام المتخصص من اكتشافه للمشكلة وحجمها فقد تكون المشكلة النفسية بسيطة نسبيا مثل الغضب والانفعال الزائد او الغضب الشديد او الاكتئاب في مراحله الاولي والبسيطة وهنا يقوم المتخصص بمحاولة السيطرة علي هذة المشاعر من خلال متابعة الاعمال الفنية وتطور الانتاج الفني للشخص , وفي حالات الامراض االشديدة مثل الفصام والاكتئاب الحاد او التوحد فلابد من العلاج باالادوية ويكون الفن علاج مساند ومرحلة ثانية والعلاج بالفن يعتمد علي اخراج الجانب من الشخص والذي لايعرفه لانه قد تلاشي في خضم المرض واصبح لايري الا الوجه المعتم من نفسه وهو لايستطيع ان يعبر عن نفسه من خلال الكلام ولا يستطيع التواصل مع الاخرين ومن خلال الفن يستطيع التعبير عن نفسه والتواصل مع الاخرين
– والعلاج بالفن لايقتصر بالطبع علي المرضي النفسيين ولكنه يصلح للتخلص من الضغوط اليومية والحياتية بهدف الأستمتاع بالحياة
مدة العلاج بالفن
مدة علاج الأزمات المتوسطة هي من 4الي 6جلسات علاجية وتحتاج الامراض الاكثر شدة لعدد اكبر من الجلسات
د. سعاد حسن
د. سعاد حسن د كتوراه في علم النفس التحليلي , و خبرة طويلة في العمل في مجال علم النفس الاجرامي .
فكرتين عن“مراحل و فوائد العلاج بالفن”
صرحا بغيت نتعلج عيت والله
اظن من أهمية العلاج بالفن انه يفتح مناطق غير نشطة في الدماغ ويساعد الفن في عكس المشاعر التي لم تستطيع اللغة كشفها وذا كان في الوعي أو الا وعي .وهناك شيئ محير حتي بالنسبة لي لممارستي للفنون التشكيلية انني لا أتذكر شيئا من ماكنت افكر فية عند أو اثنا العملية الفنية كان عقلك يغيب عن الوجود،اظن من الجيد التشجيع للبحث العلمي في هذا المجال خصوصا دارسي علم النفس.
التعليقات مغلقة.