خالدة الرشيدي

– الجزء الأول – جميعنا يسمع نفس الكلمات ولكن تفهم وتترجم بشكل مختلف في بعض الأحيان، بناءً على ثقافاتنا وبيئاتنا ولغاتنا المتنوعة والمختلفة. كذلك بالنسبة لرؤيتنا للأشياء من حولنا، فهناك من يمتلكون رؤية وترجمة مختلفة للموضوعات المادية من حولنا ؛ فتنتج لنا أعمال فنية مذهلة وغير متكررة، ومن هذا المنطلق نتجت لنا أساليب فنية وأنواع […]

بعض النماذج الفنية للفن المفاهيمي // واحد وثلاثة كراسي” 1965 ، للفنان “جوزيف كوسوت” ، وهو عبارة عن كرسي حقيقي وصورته الفوتغرافية. والمعنى اللغوي لكلمة كرسي. يسأل الفنان جمهوره أين توجد شخصية الكرسي أو الشيء ؟ هل هي في الشيء نفسه ؟ أم في ما يمثله من صورة فوتوغرافية ؟ أم في الوصف الكتابي لها

الأساليب والاتجاهات المفاهيمية : أن الفن المفاهيمي يتضمن العديد من الممارسات والاتجاهات الفنية مثل” فن الجسد، فن الأرض، الفن لغة”، وجميعها تذهب إلى قطع الصلة مع الموروث، والتخلص من أشكال الفن التقليدية، وطرق استهلاكه، مع”إبراز الواقع كما هو كقيمة جمالية”. وقد سعت هذه الاتجاهات إلى الابتعاد عن العمل الفني التقليدي، واستبدل الفنان اللوحة والتمثال “بالأفكار

يبحث الفنان دائما عن الرغبة في توصيل أفكاره والبحث عن الخامات المناسبة لتوصيل فكرته ،فمن هذا المنطلق نشأ لدينا الفن المفاهيمي الذي يهتم بالفكره ،فلقد نشأ الفن المفاهيمي في الغرب نتيجة لملل المبدع من الإطار التقليدي للعمل الفني، أيضاً لتحول مفهوم الجمال الفني لجمال الفكرة أو التعبير عنها حيث تعتبر الفكرة التي ينطوي عليها الفعل

هناك عدة عمليات تجهيزية أولية يجب الفراغ منها قبل أن تزخرف المصنوعات الزجاجيـة وتزين. فمثلاً، يجب إزالة الزجاج الزائـد من الأواني التي صنعت بطريقة النفخ، وفي العمليات اليدوية، يجب قطع الزجاج وهو ما زال طريًا. وفي بعض الأحيان، تدار القطعة الزجاجية أمام لهب ساخن جدًا من الغاز. ويؤدي التمدد الفجائي لشريط الزجاج الساخن الضيق الذي

الزجاج الفني هو الأواني الزجاجية التي تُصنع منفردةً أو جزئياً لجمالها. يجمع أناس كثيرون مثل هذه الأواني الزجاجية لأنها جميلة، وفي كثير من الحالات، لأنها قديمة ونادرة يقدرها جامعوها. زجاج بكارات: انتجت مصانع الزجاج بمدينة بكارات بفرنسا في القرن التاسع عشر الميلادي أفضل أنواع الزجاج المقطوع المصنوع في أوروبا. كذلك انتجت هذه المصانع ثقالات الورق

تعد المصنوعات الزجاجية والخزفية الإسلامية الأثرية من أجمل المقتنيات الشرقية وأعلاها قيمة وأقربها إلى قلوب جامعيها. عرفت الصناعة الفنية للزجاج في العالمين الإسلامي والعربي قبل 12 قرنا وامتدت هذه الصناعة من شبه القارة الهندية شرقا إلى بلدان الشرق الأدنى وشمال أفريقيا غربا. وبالنسبة لصناعته في الدول الاسلامية فانها كانت تأخذ ثلاث تقنيات هي: النفخ من

المقدمة للزجاج استعمالات كثيرة لا يمكن حصرها؛ فهناك من الأطعمة ما يحفظ في جرار زجاجية، كما يتناول الناس بعض أنواع الشراب من كؤوس زجاجية. وهناك نوافذ مباني البيوت، والمدارس، والمكاتب وكلها تصنع من الزجاج ،وبالإضافة إلى انه يستعمل في الزخارف والتجميل.  ومنذ عرف الناس كيف يصنعون الزجاج، فإنهم لجأوا إلى استعماله أيضًا باعتباره مادة فنية